السبت، 3 نوفمبر 2018

الآلام الخفية 

آلام تناثرت في مجتمع احس بها ولكن لا يعلمها ولم يعلم مصدرها ، لكل واحد منا آلام سوا انت تكون آلام الذكريات أم آلام الجروح ، كلما تذكرنا الحياة أو تذكرنا الماضي نحس بآلام تقهرنا و تآلم قلوبنا ، لا يوجد انسان في الكون لم يتألم ولكن الناس لاتشعر بأننا نتألم من جوانب لاترى و جوانب خفيه ، كم من ناس تحملت قساوة هذه الحياة ، و ناس عانت وصبرت بلحظات لاتنسى ولا تذكر ، وهناك أناس سعت بإيذاء غيرها ، سواء بكلام ام بتصرفات غبيه ام بأشياء حادة تؤذي ، اذا تعمقنا هذه الحياة لوجدنا انا الكل محتاج والكل متألم و الكل مجروح ولاكنه يكتفي بالصمت فحسب ، لأن بعض الأسرار لا تكشف ، وانقسمت الحياة إلى جانبان ذكرهما التاريخ ، الجانب المشرق الذي تكون فيه الآلام عابرة ولا يعلم عنها أحد سوا الله ، و الجانب المظلم الذي تكون فيه الآلام جارحة وتؤذي بشدة ، كلمات تتلعثم في أفواه كل متألم ، حينما تذرف دموع الخوف في عينينهم و تبقى اللحظات المؤلمة في قلوبهم تاركة وراءها أثر كجرح نزف منه دم كثير ، وعندما تذهب الساغات ويأتي س يوم جديد يحس البعض من الناس بـأن لا فائدة من إيذاء الآخرين و البعض يستمرون في عنادهم وظلمهم و حقدهم و بغضهم و القساوة وسواد في قلوبهم على الناس كأنهم خلقوا من وذهب وغيرهم من طين ، ليت الدنيا تعود لمجراها الصحيح . 

رواية قصيرة تحكي عن آلام الناس في هذه الحياة 
كتابة وتأليف : الزهراء الغافري
حينما تذرف العينين دماءاً 

هناك افكار تدور حول أشخاص لم يعلموا قيمة الحياة ، للحياة قيم عظيمة ، جهلو أصحاب الفكر عن أيجادها ، حينما تدور الأوقاف وتاتي الايام ويرى الناس الفساد بعينيهم هناك شخص كان مستمتع بلحظات الألم ولحظات الخوف ولحظات الوجع ، شخص لم يكن في قلبه سوا الحقد و الغيرة ، شخص لم يرى النور بـ عينيه احب الظلام بشكل لا يصدق ، شخص كره الحياة بسبب الظلم في الدنيا ، شخص انظلم ولم يرغب البقاء على قيد الحياة في هذه الدنيا ، وبعدها رحل منها ذكر الناس صفاته الحسنه كيف كان ، و كيف صار ، واين أصبح ، فـ لم هكذا الناس ، تنساك في الدنيا و تذكرك بعد رحيلك ، لم هكذا الناس لا تتمنى لك الخير و التوفيق في حياتك وتدعي لك فـي صلاتها بعد رحيلك ، حينما كنت تبكي دماءاً لم يقف أحد بجانبك ، ولم يساعدك أحد ، وحينما ذهب أصبح الجميع معك خطوة بخطوة الى كفنك ، كم أعطيت الناس في حياتك ولكن الناس لم تذكر خيرك وفضلك غير بعد رحيلك لم الكل في الدنيا ظالم 


رواية قصيرة تحكي عن قلوب الناس في هذه الحياة 
كتابة وتأليف : الزهراء الغافري