السبت، 9 فبراير 2019

دمعت عيوني بحرقه


باطراف اليل و سكونه بذكرياتي التي تجول في بالي نشرت عبارات الحزن في شفاهي منادية ليت الحياة السعيدة تعود سالته ذات مرة لم لا تزيل جروح اعماقي فرد لي قائلا لاشان لي بذالك بوجه حزني  رايت القمر فتساقطت دموعي و الهواء عليل ايا ليلي الحزن غادري و ابعثي الفرح لقلبي ف قلبي طامس الجرح ينزف اين من يداوي جروحي احببته بكل برود فرحل دون ان يندهني ايا طيور الحياة عودي و ارجعي القلب من مفره ايا حب قلبي لماذا ذهبت دونما تشتاق لصوت حزني ينادي قريبا كنت قربي و الان على البعد تعشق ا فكرت بايامي كيف ستصبح برحيلك ذبلت زهوري زكية الرائحه و للان انا اعيش بخير بدونك عودتني على الخذلان عودتني على الجرح عودتني على الفراق ليت الحياة تتغير !.



المؤلفه : الزهراء الغافري 

السبت، 3 نوفمبر 2018

الآلام الخفية 

آلام تناثرت في مجتمع احس بها ولكن لا يعلمها ولم يعلم مصدرها ، لكل واحد منا آلام سوا انت تكون آلام الذكريات أم آلام الجروح ، كلما تذكرنا الحياة أو تذكرنا الماضي نحس بآلام تقهرنا و تآلم قلوبنا ، لا يوجد انسان في الكون لم يتألم ولكن الناس لاتشعر بأننا نتألم من جوانب لاترى و جوانب خفيه ، كم من ناس تحملت قساوة هذه الحياة ، و ناس عانت وصبرت بلحظات لاتنسى ولا تذكر ، وهناك أناس سعت بإيذاء غيرها ، سواء بكلام ام بتصرفات غبيه ام بأشياء حادة تؤذي ، اذا تعمقنا هذه الحياة لوجدنا انا الكل محتاج والكل متألم و الكل مجروح ولاكنه يكتفي بالصمت فحسب ، لأن بعض الأسرار لا تكشف ، وانقسمت الحياة إلى جانبان ذكرهما التاريخ ، الجانب المشرق الذي تكون فيه الآلام عابرة ولا يعلم عنها أحد سوا الله ، و الجانب المظلم الذي تكون فيه الآلام جارحة وتؤذي بشدة ، كلمات تتلعثم في أفواه كل متألم ، حينما تذرف دموع الخوف في عينينهم و تبقى اللحظات المؤلمة في قلوبهم تاركة وراءها أثر كجرح نزف منه دم كثير ، وعندما تذهب الساغات ويأتي س يوم جديد يحس البعض من الناس بـأن لا فائدة من إيذاء الآخرين و البعض يستمرون في عنادهم وظلمهم و حقدهم و بغضهم و القساوة وسواد في قلوبهم على الناس كأنهم خلقوا من وذهب وغيرهم من طين ، ليت الدنيا تعود لمجراها الصحيح . 

رواية قصيرة تحكي عن آلام الناس في هذه الحياة 
كتابة وتأليف : الزهراء الغافري
حينما تذرف العينين دماءاً 

هناك افكار تدور حول أشخاص لم يعلموا قيمة الحياة ، للحياة قيم عظيمة ، جهلو أصحاب الفكر عن أيجادها ، حينما تدور الأوقاف وتاتي الايام ويرى الناس الفساد بعينيهم هناك شخص كان مستمتع بلحظات الألم ولحظات الخوف ولحظات الوجع ، شخص لم يكن في قلبه سوا الحقد و الغيرة ، شخص لم يرى النور بـ عينيه احب الظلام بشكل لا يصدق ، شخص كره الحياة بسبب الظلم في الدنيا ، شخص انظلم ولم يرغب البقاء على قيد الحياة في هذه الدنيا ، وبعدها رحل منها ذكر الناس صفاته الحسنه كيف كان ، و كيف صار ، واين أصبح ، فـ لم هكذا الناس ، تنساك في الدنيا و تذكرك بعد رحيلك ، لم هكذا الناس لا تتمنى لك الخير و التوفيق في حياتك وتدعي لك فـي صلاتها بعد رحيلك ، حينما كنت تبكي دماءاً لم يقف أحد بجانبك ، ولم يساعدك أحد ، وحينما ذهب أصبح الجميع معك خطوة بخطوة الى كفنك ، كم أعطيت الناس في حياتك ولكن الناس لم تذكر خيرك وفضلك غير بعد رحيلك لم الكل في الدنيا ظالم 


رواية قصيرة تحكي عن قلوب الناس في هذه الحياة 
كتابة وتأليف : الزهراء الغافري